مزمور و انجيل قداس الاحد الرابع من توت (( , 2 أكتوبر 2016 --- 22 توت 1733

مزمور و انجيل قداس الاحد الرابع من توت (( , 2 أكتوبر 2016 --- 22 توت 1733

مزمور القداس

من مزامير وتراتيل أبينا داود النبي،

46 حي هو الرب ، ومبارك صخرتي ، ومرتفع إله خلاصي

بركته تكون مع جميعنا، آمين.

مزامير 18 : 46 , 49 , 50

50 برج خلاص لملكه ، والصانع رحمة لمسيحه ، لداود ونسله إلى الأبد

الفصل 18

49 لذلك أحمدك يارب في الأمم ، وأرنم لاسمك

إنجيل القداس

مبارك الآتي باسم.

الرب، ربنا وإلهنا ومخلصنا وملكنا كلنا، يسوع المسيح ابن الله الحي، له المجد من.

الفصل 19

الآن وإلى الأبد آمين.

قفوا بخوف أمام الله، وانصتوا لسماع الإنجيل المقدس.

بركته تكون مع جميعنا، آمين.

فصل شريف من بشارة معلمنا لوقا الإنجيلي

لوقا 19 : 1 - 10

4 فركض متقدما وصعد إلى جميزة لكي يراه ، لأنه كان مزمعا أن يمر من هناك

1 ثم دخل واجتاز في أريحا 2 وإذا رجل اسمه زكا ، وهو رئيس للعشارين وكان غنيا 3 وطلب أن يرى يسوع من هو ، ولم يقدر من الجمع ، لأنه كان قصير القامة

7 فلما رأى الجميع ذلك تذمروا قائلين : إنه دخل ليبيت عند رجل خاطئ

5 فلما جاء يسوع إلى المكان ، نظر إلى فوق فرآه ، وقال له : يا زكا ، أسرع وانزل ، لأنه ينبغي أن أمكث اليوم في بيتك 6 فأسرع ونزل وقبله فرحا 8 فوقف زكا وقال للرب : ها أنا يا رب أعطي نصف أموالي للمساكين ، وإن كنت قد وشيت بأحد أرد أربعة أضعاف

ا( 19: 2) زكا : ربما كان اسما عبريا اختصار زكريا الذي معناه يهوه قد ذكر.

9 فقال له يسوع : اليوم حصل خلاص لهذا البيت ، إذ هو أيضا ابن إبراهيم 10 لأن ابن الإنسان قد جاء لكي يطلب ويخلص ما قد هلك والمجد لله دائماً أبدياً، آمين. ============================== ( 19: 2) غنيا : تماماًكالشاب الغني في ( لو 18 : 18 - 23 ). لكن قراره جاء هنا على النقيض.

( 19: 4) جميزة : هي شجرة كبيرة جدا، ضخمة ومعمرة ، يصل ارتفاعها إلى 18 متراًتقريباً، كان ثمرها يشبه ثمرها التين ويأكله الفقراء ( عا 14:7 )، وأغصانها السفلي قليلة الارتفاع.

( 19: 2) للعشارين : هم جامعو الضرائب، وكانوا عادة من اليهود الذين يدفعون للرومان ليعطوهم حق جمع الضرائب. وكانوا مكروهين من باقي اليهود بسبب جشعهم. ( 19: 4) فركض : فجرى. ( 19: 7) تذمروا : كانت أحكام معلمي اليـهود ( الربيين ) تؤكد أن الإنسان يتنجس إذا شارك الخطاة الطعام وجلس معهم. ( 19: 8) ارد اربعة اضعاف : ذهب زكا إلى أبعد مما يتطلبه ناموس موسى ( لا 1 : 1 - 5، عد 5 : 5- 7 ) وهو ما يعادل عقوبة القانون الروماني للسرقة.

==============================

( 19: 8) للرب : يطلق البشير لوقا على المسيح هذا اللقب نحو عشرين مرة كما في عدد 31. بخلاف المنادي يارب . بينما يذكر البشيران متى ومرقس اللقب مرة واحدة فقط في ( مت 21 : 3، مر 11 :3 ). ( 19: 8) وشيت : قدمت إلى السلطات شكاية ظالمة. ( 19: 9) ابن ابراهيم : تعبير كان شائع يعني أبناًيهودية ( لو 13 :16 ).