حد يعرف اية اصل العبارة ( موت و خراب ديار ) وعلاقتها باقباط مصر تعالوا نشوف القصة واصل الكلمة دي اية :-
فى اوراق التاريخ المنسية قصص وحكايات للفهم والاستنار وقصص للفخروالاعتبار وكان حال القبطى يتبدل من حال الى حال حسب هوا الوالى فهناك من كان عادل ومن كان للظلم أمر ومن هولاء الولاة كان ( الاصبغ ) والى مصر ذكرت عنة مسز بوتشر فى كتاب تاريخ الامة القبطية عن فترة حكمة كانت بلاء على الأقباط .فقد تشدد فى جبايه الضرائب بل تفنن فى اختراع ضرائب جديده وغريبه ، ومن الضرائب التى لم يفكر فيها إنسان ضريبه الدفن ....
إذا مات القبطى لا يمكن دفنة الا بعد ان يدفع اهلة ضريبة الدفن فكان فى بعض الاحيان لا تستطيع الاسر دفع الضريبة فكانوا يتركوا جثث موتاهم فى العراء لطيور السماء ودود الارض او يبيعوا ما يملكون ليدفنوا موتاهم فكان ( موت وخراب ديار ) . واستمر حال القبطى فى شقاء يحارب من اجل البقاء
فيقول المقريزي فى كتابة الواعظ والاعتبارعن معاوية بن أبي سفيان وجدت اهل مصر ثلاثة اصناف
فثلث ناس ... وثلث يشبه الناس ... وثلث لا ناس
الثلث الاول هم العرب ...
والثلث الذي يشبهون الناس هم الموالي الاقباط الذين اسلموا
والثلث الذين لا ناس هم الاقباط
ولسة الاقباط موجودين بالملايين
وياما دقت على الراس طبول
0 التعليقات:
إرسال تعليق
ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.